بحث عن انجراف القارات
وكانت الإجابة وثيقة الصلة بفكرة سابقة اقترحها خلال ثلاثينيات القرن العشرين الجيولوجي الأسكتلندي آرثر هولمز.
بحث عن انجراف القارات. Continental drift بأن ها حركة القارات الأفقية واسعة المدى بالنسبة لبعضها البعض وبالنسبة للمحيطات خلال حقبة جيولوجية واحدة أو حقبات م تعاقبة وقد تم تطوير هذه النظرية في العام 1912م من ق بل عالم الجيوفيزياء. ت عرف نظرية زحزحة القارات أو ما ي عرف بالانجراف القاري بالإنجليزية. وقد توصل الفريد فيكنر الى هذه النظرية عام 1912 ميلادي. وتشير هذه النظرية الى ان كوكب الارض كان يتكون من قارة كبيرة واحدة غير مقسمة تدعى قارة بانجيا.
قد م ألفريد فينجر alfred wegener وهو عالم أرصاد ألماني أو ل نظرية مفص لة وشاملة لزحزحة القارات في عام 1912م حيث بنى نظريته على مجموعة كبيرة من البيانات الجيولوجية والأحفورية فافترض أن ه خلال معظم الوقت الجيولوجي كان هناك قارة واحدة فقط والتي اسماها. تتكون قشرة الكرة الأرضية من اليابسة والمياه مساحة اليابسة تصل لحوالي إلى 150 مليون كم2 أي29 من مساحة الكرة الأرضية أما مساحة المياه. على الرغم من جميع الشواهد التي تؤكد أن القارات قد تحركت إلا أن العلماء لم يتمكنوا حتى الستينيات من القرن العشرين من شرح كيف تحركت القارات. في سنة 1953 م أي قبل خمس سنوات من تقديم صامويل وارين كاري لنظرية الصفائح التكتونية رفض الفيزيائي شيدغر نظرية الانجراف القاري لعدة أسباب أولها أن الكتل العائمة في أي مجسم أرضي دائر ستتجمع عند خط الاستواء وتستقر عنده وهذا ي فس ر تواجد فواصل جبلية بين أي قارتين.
وهناك العديد من الحفريات المكتشفة والصخور التي تتشابه في حفرياتها في جانبي المحيط الأطلسي في الشرق في قارة أمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية والجانب الغربي من قارة آسيا وقارة أفريقيا وهذا يدعم هذه النظرية أن الأرض كانت واحدة وعليها نفس الحياة ونفس الطبيعة ثم انقسمت. تمر الأرض بتغيرات كبيرة وكثيرة منها ماهو ملاحظ وتتم خلال وقت قصير مثل الزلازل والبراكين ومنها ما هو غير ملاحظ وتتم خلال وقت طول مثل انجراف القارات تغيير مكانها وقد رصد رسامو الخرائط أول ملاحظة لهذا الانجراف حيث وجدوا تطابق بين الأطراف الغربية لقارة. تعددت الدلائل على نظرية انجراف القارات و قد كان من أهم الدلائل فيها العثور على بعض الحفريات لحيوانات و نباتات عاشت على شواطئ مختلف القارات و وجودهم بهذه الطريقة. وقد اشار فيكنر ان هذه القارة التي تدعي بانجيا كانت محاطة بمحيط واحد فقط وبعد مرور الوقت تم انقسام هذه القارة الى عدد من القارات.